إدارة المصنعة تكشف عن خدماتها
قناة أخبار بركاء:
كشفت إدارة التربية والتعليم بالمصنعة صباح اليوم الخميس عن أهم خدماتها التعليمية واقسامها الإدارية وذلك ضمن أجندة اجتماع الإدارة بمديري ومديرات مدارس ولاية بركاء وذلك بقاعة الاجتماعات بمدرسة البلة للتعليم الأساسي.
يذكر أن إدارة التربية والتعليم بالمصنعة ضمت أربعة أقسام وهي قسم الشؤون المالية وقسم الشؤون الإدارية وقسم تقنية المعلومات و قسم المشاريع والخدمات بالإضافة إلى تفعيل قسم المراجعين والشؤون القانونية.
خليل بن إبراهيم البلوشي مدير الإدارة قال نعم نحن في بداية التأسيس وندرك بأن هناك تحديات قد تعيقنا ولكن بجهود إدارات المدارس فنحن على يقين بأننا سنتخطى هذه التحديات وأضاف ان إدارة المصنعة جزء لا يتجزأ من منظومة وزارة التربية والتعليم وهناك تواصل مباشر بالمعنيين بالوزارة. وأضاف البلوشي ان إدارة المصنعة ما هي إلا مديرية مصغرة واقسامها الإدارية تعد رديف للدوائر واقسام مديرية التربية والتعليم بجنوب الباطنة.
علي العجمي من قسم الشؤون الإدارية استعرض تفاصيل قسم الشؤون الإدارية والذي ضم الموارد البشرية والتعينات بالاجر اليومي وعقود الحراس بالإضافة إلى رعاية الموظفين.
كما استعرض العجمي مبادرة القسم في كيفية احتساب أجور الحراس والمعلمين بالاجر اليومي من خلال برنامج محوسب تم تنفيذه ليسهل متابعة الميدان في المدارس ولتكن بمثابة قاعدة بيانات واضحة وشاملة.
وحول نظام الإجازات (مورد) قالت نور النوفلية من قسم الشؤون الإدارية ان مورد مرتبط بوزارة العمل وانه متابع وبشكل دقيق واشارت في حديثها على ضرورة الإلتزام بالدقة عند تدوين التواريخ ونوع الإجازات مما آثار النقاش بين الحضور عن أعباء هذا النظام واقترحوا تخصيص ورشة خاصة حول مورد خوفا من اي خطأ قد يحدث.
في حين جميل المالكي رئيس قسم تقنية المعلومات أفاد بأن قسم تقنية المعلومات قدم أكثر من ٣٠٠٠ خدمة للمدارس في ولايتي بركاء و المصنعة منها صيانة الشبكات والأجهزة المكتبية ومتابعة ضعف الشبكة العنكبوتية في المدارس وتزويدها بالمستلزمات المطلوبة.
عبدالله المجيني رئيس قسم المشاريع والخدمات يصف الوضع بالنسبة للحافلات أمر يحتاج إلى حراك من قبل إدارات المدارس وذلك بحصر احتياجات المدارس من الحافلات ورفعها للمعنيين بفترة كافية لتغطية العجز في المحافظة وخاصة في ولايتي بركاء و المصنعة.
تعليقات
إرسال تعليق
شكراً لمروركم عبر صفحتنا في قناة أخبار بركاء ونشكركم للتعليق.
مسؤول التحرير: علي الجابري